حجة الوداع خطبة الوداع وفاة الرسول

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيب مبارك فيه ملاء السموات والارض
وملاء ما بينهما لك الحمد يا ربى كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم انى اشهد ان نبيك ورسولك وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قد باغ الرسالة وادة الامانة ونصح الامة وجهاد فى سبيل دينه حتى اتاه اليقين0

حجة الوداع :
خطبة الوداع:
وفاة الرسول:
سميت حجة الوداع ،الان ودع فيها الرسول الله المسلمين
اولا: حجة الوداع

قال ابن إسحاق ‏:‏ ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجة ، فأرى الناس مناسكهم ، وقال، خذوا عنى مناسككم فلعلى لا احج بعد عامى هذا، وأعلمهم سنن حجهم ،
فأجاز حتى أتي عرفة، ، حتى إذا زالت الشمس ، فأتي بطن الوادي، وقد اجتمع حوله مائة ألف وأربعة وعشرون أو أربعة وأربعون ألفاً من الناس، فقام فيهم خطيباً، وخطب الناس خطبته ‏
وقال ‏(‏أيها الناس، اسمعوا قولي، فإني لا أدري لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبداً‏)‏‏.
‏ ‏(‏إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا‏.‏ ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع،وإنكم ستلقون ربكم ، فيسألكم عن أعمالكم ، وقد بلغت ، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها ‏.‏

ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث ـ وكان مسترضعاً في بني سعد فقتلته هُذَيْل ـ وربا الجاهلية موضوع، ، ولكن لكم رؤوس أموالكم ، لا تظلمون ولا تظلمون ، قضى الله أنه لا ربا وأول ربا أضع من ربانا ربا عباس بن عبد المطلب، فإنه موضوع كله‏)‏‏
‏( ايها الناس ‏فاتقوا اللّه في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة اللّه، واستحللتم فروجهن بكلمة اللّه، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مُبَرِّح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف‏‏ . واستوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عندكم عوان (عانية.اى اسيرة) لا يملكن لأنفسهن شيئاً )
فاعقلوا أيها الناس قولي ، فإني قد بلغت ‏.(وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً ، أمراً بيناً ، كتاب الله وسنة نبيه) ‏.‏
أيها الناس ، اسمعوا قولي واعقلوه ، تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم ، وأن المسلمين إخوة ، فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه ، فلا تظلمن أنفسكم ؛ اللهم هل بلغت ‏.‏
‏(‏أيها الناس، إنه لا نبي بعدي، ولا أمة بعدكم، ألا فاعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، طيبة بها أنفسكم، وتحجون بيت ربكم، وأطيعوا أولات أمركم، تدخلوا جنة ربكم‏)‏‏.‏
‏(‏وأنتم تسألون عني، فما أنتم قائلون‏؟‏‏)‏ قالوا‏:‏ نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت‏.‏
فرفع بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء، وينكتها إلى الناس‏:‏ ‏(‏اللهم اشهد‏، اللهم اشهد، اللهم اشهد)
وكان الذي يصرخ في الناس برفع صوته بقول رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ـ وهو بعرفة ـ ربيعة بن أمية ابن خَلَف‏.‏
وبعد أن فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من إلقاء الخطبة نزل عليه قوله تعالى‏:‏ ‏{‏الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 3‏]‏،( ملحوظة،انها ليست اخر اية نزلت( ولما نزلت بكي عمر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ما يبكيك‏؟‏‏)‏ قال‏:‏ أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا، فأما إذا كمل فإنه لم يكمل شيء قط إلا نقص، فقال رسول الله‏:‏ ‏(‏صدقت‏)‏‏. صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
ارجو من الله ان تعقلوا هذا الكلام انها لست سطور عادية نقراها انما هو قول رسول الله
انما هذه الخطبة لنا‏ وللامة الاسلامية بجميعها الى ان يرث الله الارض ومن عليها0

ثانيا: خطبة الوداع

ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة وقال فيهم....
‏:‏ ‏(‏إني فرط لكم، وأنا شهيد عليكم، وإني أعطيت مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكني أخاف عليكم أن تنافسوا فيها كما تنافسوا فيها من كان قبلكم فتهلككم كما اهلكتهم‏)‏‏.‏
وخرج ليلة ـ في منتصفها ـ إلى البَقِيع ، فاستغفر لهم، وقــال‏:‏ ‏(‏السلام عليكـم يـا أهل المقابر، لِيَهْنَ لكم ما أصبحتم فيه بما أصبح الناس فيه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها، والآخرة شر من الأولي‏‏، وبشرهم قائلا ) ‏إنا بكم للاحقون‏)‏‏. ثم عاد الى المدينة....

وقال (اشتقت للاخوانى قالوا نحن اخوانك يارسول الله.لا انتم اصحابى
اخوانى:هم قوم ياتى من بعدىيؤمنون بى ولا يرؤنى).
ويوم الأربعاء قبل خمسة أيام من الوفاة، اتقدت حرارة العلة في بدنه، فاشتد به الوجع وغمي، فقال‏:‏ ‏(‏هريقوا علي سبع قِرَب من آبار شتي، حتى أخرج إلى الناس، فأعهد إليهم‏)‏، فأقعدوه في مِخَضَبٍ ، وصبوا عليه الماء حتى طفق يقول‏:‏ ‏(‏حسبكم، حسبكم‏)‏‏.‏
وعند ذلك أحس بخفة، فدخل المسجد متعطفاً ملحفة على منكبيه حتى جلس على المنبر، ‏(‏أيها الناس ‏)‏، فثابوا إليه، ، فحمد الله وأثني عليه، ثم ‏: صلى على أصحاب أحد ، واستغفر لهم ، فأكثر الصلاة عليهم0
‏ فقال ـ فيما قال‏:‏ ‏(‏لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد‏)‏ ـ وفي رواية‏:‏ ‏(‏قاتل الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد‏)‏ ـ وقال‏:‏ ‏(‏لا تتخذوا قبري وثناً يعبد‏)‏‏.‏
وعرض نفسه للقصاص قائلاً‏:‏ ‏(‏من كنت جلدت له ظَهْرًا فهذا ظهري فليقتص منه، ومن كنت شتمت له عِرْضاً فهذا عرضي فليقتص منه‏)‏‏.‏

ثم نزل فصلى الظهر، ثم رجع فجلس على المنبر، وعاد لمقالته الأولي في الشحناء وغيرها‏.‏ فقال رجل‏:‏ إن لي عندك ثلاثة دراهم، فقال‏:‏ ‏(‏أعطه يا فضل‏)‏، ثم أوصي بالأنصار قائلاًا ‏:‏ وصايته بالأنصار معاشرالمهاجرين ، استوصوا بالأنصار خيراً ، فإن الناس يزيدون ، وإن الأنصار على هيئتها لا تزيد ، وأنهم كانوا عيبتي التي أويت إليها ، فأحسنوا إلى محسنهم ، وتجاوزوا عن مسيئهم ‏.

ايها الناس،ا وصيكم بالمهاجرين فيما بينهم خيرا
هل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا فى الارض وتقطعوا الارحامكم0
(والعصر ان الانسان لفى خسرالا الذين امنوا وعملوا الصلحت توصوا بالحق وتوصوا ‏ بالصبر)
ثم قال‏:‏ ‏(‏إن عبداً خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء، وبين ما عنده، فاختار ما عنده‏)‏‏.‏ قال أبو سعيد الخدري‏:‏ فبكي أبو بكر‏.‏ قال‏:‏ فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فعجبنا له، فقال الناس‏:‏ انظروا إلى هذا الشيخ، يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا، وبين ما عنده، وهو يقول‏:‏ فديناك بآبائنا وأمهاتنا‏.

‏ فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر أعلمنا‏.‏ فقال ‏:‏ على رسلك يا أبا بكر ، ثم قال ‏:‏ان امن الناس عليى بصحبته وماله ابو بكر كلكم كان علينا يدا فاكفئنه الا ابو بكر فتركنا مكافئته لله. انظروا هذه الأبواب اللافظة في المسجد ، فسدوها إلا باب أبي بكر ‏.
‏ والنبي صلى الله عليه وسلم مع ما كان به من شدة المرض كان يصلي بالناس جميع صلواته حتى ذلك اليوم ـ يوم الخميس قبل الوفاة بأربعة أيام ـ وقد صلي بالناس ذلك اليوم صلاة المغرب، فقرأ فيها بالمرسلات عرفاً‏.‏

وعند العشاء زاد ثقل المرض، بحيث لم يستطع الخروج إلى المسجد‏.‏ قالت عائشة‏:‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أصَلَّى الناس‏؟‏‏)‏ قلنا‏:‏ لا يا رسول الله، وهم ينتظرونك‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏ضعوا لي ماء في المِخْضَب‏)‏، ففعلنا، فاغتسل، فذهب لينوء فأغمي عليه‏.‏ ثم أفاق، فقال‏:‏ ‏(‏أصلى الناس‏؟‏‏)‏ ـ ووقع ثانياً وثالثاً ما وقع في المرة الأولي من الاغتسال ثم الإغماء حينما أراد أن ينوء ـ فأرسل إلى أبي بكر أن يصلي بالناس، فصلي أبو بكر تلك الأيام 17 صلاة في حياته صلى الله عليه وسلم، وهي صلاة العشاء من يوم الخميس، وصلاة الفجر من يوم الإثنين، وخمس عشرة صلاة فيما بينها‏.‏

آخر يوم من الحياة‏ الرسول

روي أنس بن مالك‏:‏ أن المسلمين بينا هم في صلاة الفجـر من يوم الاثنين ـ وأبو بكر يصلي بهم ـ لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم، وهم في صفوف الصلاة، ثم تبسم يضحك، فنادى (ياعلى0 ياعباس) فحملا فدخل به المسجد ففرح المسلمون وستبشر المسلمون فرفع اصواتهم الحمد لله الحمد لله
فنكص أبو بكر على عقبيه ؛ ليصل الصف، وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة‏.‏ فقال أنس‏:‏ وهَمَّ المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فَرَحًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم،وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه ، فصلى قاعداً عن يمين أبي بكر وبعد ان فرغ من الصلاة 0
قال:اصعدونى على المنبر فقال (ايها الناس ، بلغنى انكم تخافون من موت نبيكم، فهل خلدا نبى دين قبلى دين بعث فيهم فاخلد فيكم، الاء وانى للحق بربى وانتم للحقون بى ،
انما موعدنا ليس فى الدنيا انما موعدكم معى عند الحوض، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن،ايها الناس ان الله لا يعجل بعجلة احد، فمن غالب الله غلبه،ومن خدع الله خدعه . ايها الناس سعرت النار ، وأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم ، وإني والله ما تمسكون علي بشيء ، إني لم أحل إلا ما أحل القرآن ، ولم أحرم إلا ما حرم القرآن ‏.‏

ايها الناس: حياكم الله بسلام، رزقكم الله، رفعكم الله، جبركم الله، اواكم الله، راعكم الله ، اعزكم الله، حفظكم الله ،احظركم الله ،اوصيكم بتقوى الله 00 ايها الناس :
فمن اراد ان يلتقى بى فى الحوض فليكفف يده ولسنه الا فى ما ينبغى
ايها الناس: بلغوا عنى السلام كل من تبعنى من المسلمين الى يوم القيامة
(عليكم السلام يارسول الله ،عليكم السلام ورحمة الله وبركته يارسول الله)

اقسم بالله العليى العظيم انى عندما كتبت هذه الكلمات وكل ما اتذكر هذه الموقف احس بقشعرة الجسم ،وتدمع عينى من ثقل هذه الكلمات0
ثم لم يأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت صلاة أخرى‏.

‏
ثالثا: وفاة الرسول

ولما ارتفع الضحى، دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة
ودخلت عليه فاطمة فقالت: واكرب أباه، فقال لها: (ليس على أبيك كرب بعد اليوم)، ودعاها (فأسرّ إليها بشيء فبكت، ثم دعاها فأسرّ إليها بشيء فضحكت). رواه البخاري. وأخبرت رضي الله عنها -بعد وفاته- أنه صلى الله عليه وسلم أخبرها أنه يموت فبكت، وأخبرها بأنها أول أهله لحوقاً به فضحكت.‏
وبشر النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بأنها سيدة نساء العالمين‏.‏

وطفق الوجع يشتد ويزيد، وكان هذا آخر ما تكلم وأوصي به الناس‏:‏ ‏(‏لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ـ يحذر ما صنعوا ـ لا يبقين دينان بأرض العرب‏)‏‏.‏
وأوصى الناس فقال‏:‏ ‏(‏الصلاة، الصلاة، وما ملكت أيمانكم‏)‏، كــرر ذلك مــراراً‏.‏

فأسندته عائشة إليها، وكانت تقول‏:‏ إن من نعم الله على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سَحْرِي وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته‏.‏ دخل عبد الرحمن ـ بن أبي بكر ـ وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت‏:‏ آخذه لك‏؟‏ فأشار برأسه أن نعم‏.‏ فتناولته فاشتد عليه، وقلت‏:‏ ألينه لك‏؟‏ فأشار برأسه أن نعم‏.‏ فلينته، فأمره ـ وفي رواية أنه استن به كأحسن ما كان مستنا ـ وبين يديه رَكْوَة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح به وجهه، يقول‏:‏ ‏(‏لا إله إلا الله، إن للموت سكرات‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏ الحديث‏.‏

وما عدا أن فرغ من السواك حتى رفع يده أو أصبعه، وشخص بصره نحو السقف، وتحركت شفتاه، فأصغت إليه عائشة وهو يقول‏:‏ ‏(‏مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلي‏.‏ اللهم، الرفيق الأعلي‏)‏‏.‏
كرر الكلمة الأخيرة ثلاثاً، ومالت يده ولحق بالرفيق الأعلي‏.‏ إنا لله وإنا إليه راجعون‏.‏

وقع هذا الحادث حين اشتدت الضحي من يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11هـ، وقد تم له صلى الله عليه وسلم ثلاث وستون سنة وزادت أربعة أيام‏.
‏ الحمد لله الذي هدانا لهذا ، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ‏.‏
‎‎ وانتهت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم تنته رسالته، فهي خالدة إلى يوم الدين، ولم تنقطع أمته فالخير فيها إلى يوم يبعثون، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الصادق الوعد الأمين محمد النبى الامى،
والحمد لله برسول عظيم
واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان ينفعنا بها وان يجعل كل حرف حسنة لمن كتبها ولكل من يقرءها و كل من ساهم فى وصولها اليكم...
بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (بلغوا عنى ولو اية)

والحمد الله رب العالمين.

[center]

حجة الوداع خطبة الوداع وفاة الرسول 9py3qc5vdv